Arab Revolutions in the Third Millennium from a Sociological Perspective (Libya as a Case Study)
Abstract
Talking about the Arab people's revolution in the third millennium seems premature as the issue is still on-going. Therefore, in this paper, we will discuss the theoretical frameworks proposed in the literature of social sciences, aiming to employ them in diagnosing the current Libyan situation. Our objectives include analyzing and interpreting the reality and prospects of Arab revolutions, understanding the reality of the Libyan people, and identifying effective local and international means to overcome the current crisis. We rely on the descriptive method, as it provides data and facts that helped the researcher to outline a general picture of the study subject. Through sociological analysis, several key results were identified, including the need for a comprehensive theory for Arab revolutions and the criteria for their success or failure, such as economic reforms, job opportunities, basic services, security, freedom, democracy, and social justice.
يبدو الحديث عن ثورة الشعب العربي في الألفية الثالثة حديثاً سابقاً لأوانه؛ فالقضية لا تزال أطوارها جارية، ولذك سنقف في هذه الورقة على الأطر النظرية المقترحة في أدبيات العلوم الاجتماعية، بغية توظيفها في تشخيص الحالة الليبية الراهنة، ونبتغي في طرحنا لهذه القضية تحقيق الأهداف التالية: تحليل وتفسير واقع وآفاق الثورات العربية، والوقوف على حقيقة قضية الشعب الليبي، والتعرف على الوسائل الفاعلة المحلية والدولية للخروج من الأزمة الراهنة. وفي هذا العمل نعتمد على المنهج الوصفي، وتتمثل أهمية هذا المنهج فيما يوفره من بيانات وحقائق ساعدت الباحث على رسم صورة عامة عن موضوع الدراسة، ومرد ذلك أن المنهج الوصفي هو طريقة مناسبة للتحليل والتفسير، والتعرف على هذه الظاهرة، وأسبابها، ودوافعها، ووصفها، ودراسة الظاهرة كما توجد في الواقع. ومن خلال التحليل السوسيولوجي، تمكنا من رصد عدة نتائج من أهمها: أننا أمام ظاهرة اجتماعية تدعوا الباحثين لدراستها والخروج برؤية ونظرية عامة للثورات العربية لما يجب أن يكون عليه الحال بعد هذه الظاهرة الفريدة والمميزة لمجتمعنا العربي عامة والمجتمع الليبي خاصة. كما يجب أن يستند معيار نجاح أو فشل ظاهرة الثورات العربية؛ هو حجم الإصلاحات الاقتصادية، وتوفير فرص العمل، وتوفير الحد الأدنى من الخدمات الأساسية، والتأسيس لمناخ من الأمن والحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وتوفير الطمأنينة.
Collections
- No.1 [10]