واقع ممارسة التخطيط الاستراتيجي في جامعة عمر المختار ومعوقاته من وجهة نظر أعضاء هيأه التدريس

Abstract

هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع ممارسة التخطيط الاستراتيجي في جامعة عمر المختار من وجهة نظر أعضاء هيأة التدريس بها، والتعرف على المعوقات الإدارية والغنية والبشرية والمالية التي تعوق التخطيط الاستراتيجي في جامعة عمر المختار من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بها، كذلك التعرف على الفروق بين متوسطات استجابات عينة الدراسة حول معوقات التخطيط الاستراتيجي بجامعة عمر المختار من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس بها تعزى لمتغيرات التخصص العلمي، والمؤهل العلمي، والخبرة المهنية). اعتمدت الدراسة أسلوب البحث الوصفي التحليلي باعتباره الاسلوب الأنسب لتحقيق أهداف الدراسة وقد تكون مجتمع الدراسة من جميع أعضاء هيئة التدريس في جامعة عمر المختار، والبالغ عددهم (1156) موزعين على عدد (16) كلية. وقد اختار الباحث من مجتمع الدراسة عينة لإخضاعها للبحث، وجمع البيانات التي تحتاجها الدراسة من خلالها، ومن أجل الحصول على عينة تساعد على اختبار المتغيرات التي تهدف الدراسة إلى الوقوف على مستوى تأثيراتها على استجابات هذه العينة على أداة الدراسة اختيرت عينة طبقية متكافلة بواقع ثلاث كليات ذات تخصصات تطبيقية، وثلاث كليات تتخصص في العلوم الإنسانية وتم تحديد نسبة (30%) من عدد أعضاء هيأه التدريس في هذه الكليات. وقد تكونت أداة الدراسة، وهي استبيان من ثلاثة أجزاء اشتمل الجزء الأول على المعلومات الشخصية المتعلقة بالتخصص العلمي والمؤهل العلمي، والخبرة المهنية، وتناول الجزء الثاني مجالات بهدف الوقوف على واقع تطبيق التخطيط الاستراتيجي في جامعة عمر المختار، وتناول الجزء الثالث من أداة الدراسة المعوقات التي تعترض تطبيق التخطيط الاستراتيجي في جامعة عمر المختار. وتوصلت الدراسة إلى نتائج أهمها: ممارسة التخطيط الاستراتيجي جاء بدرجة متوسطة، وقد جاء في المرتبة الأولى كأعلى المجالات تطبيقاً المجال الأول التوجهات الاستراتيجية للجامعة، وتلاه في المرتبة الثانية المجال الثالث الخطط الاستراتيجية بدرجة (متوسطة)، وتلاء في المرتبة الثالثة المجال الثاني دعم الإدارة العليا بالجامعة للتخطيط الاستراتيجي بدرجة (متوسطة)، وتلاه في المرتبة الرابعة المجال الثاني التحليل الاستراتيجي بدرجة (متوسطة، وتلاه في المرتبة الخامسة المجال الرابع التطبيق الخطط الاستراتيجية بدرجة (ضعيفة)، وقد جاء في المرتبة الأخيرة كأعلى المجالات تطبيقاً المجال الخامس متابعة وتقويم الخطط الاستراتيجية بدرجة (ضعيفة)، وأن معوقات ممارسة التخطيط الاستراتيجي في جامعة عمر المختار كانت مرتفعة بشكل عام، وكانت المعيقات البشرية هي الأكثر شيوعاً، فكان ترتيبها الأول بين مجالات الدراسة، تليها المعوقات التنظيمية، في حين كانت المعوقات المالية هي الأقل شيوعاً بين المعوقات المدروسة، كما بينت أن متغيرات التخصص العلمي، والمؤهل العلمي والخبرة المهنية لم يكن لها تأثير في استجابات عينة الدراسة حول معوقات ممارسة التخطيط الاستراتيجي في جامعة عمر المختار.