Show simple item record

dc.contributor.authorالمصراتي, فريحة يوسف مصطفى
dc.date.accessioned2024-07-06T22:20:11Z
dc.date.available2024-07-06T22:20:11Z
dc.date.issued2008
dc.identifier.urihttp://dspace.omu.edu.ly/xmlui/handle/123456789/366
dc.description.abstractعلى خريطة البحر المتوسط يظهر ما يعرف بإقليم كورينايكا " الجبل الأخضر " ظاهرة طبيعية مميزة على سواحل أفريقيا الشمالية، وهو تميز جعل منه إحدى بؤر الإرث الحضاري في إقليم البحر المتوسط الذي يمثل موطن الحضارة الإنسانية أو حسب تعبير سترابو " العالم المسكون " hekath hemas oikoumence)) في ذلك الوقت . فنتيجة لتنوع بيئته ومحاصيله أصبح الإقليم منذ العصر البرونزي يمثل القلب الاقتصادي للعالم المعروف آنذاك، فنشطت حركة الملاحة البحرية لنقل الحبوب بين أجزاء الإقليم ووصل هذا النشاط إلى ذروته خلال العصر الإغريقي ثم الروماني . وتشير الدراسات الأثرية إلى إن إقليم كورينايكا كان يمثل عقدة المواصلات على الساحل الجنوبي إذ تعود علاقته بمناطق البحر المتوسط إلى العصر الحجري والبرونزي وكان يمثل أهم مراكز الطرق البحرية الجنوبية التي تمر بسواحل شمال أفريقيا ، إلا أنه لا يمكن القول إن علاقة كورينايكا كانت علاقة متوسطية فقط ، فبحكم الموقع كانت تمثل المنفذ البحري للمنتجات الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى وعن طريقها تصدر إلى سواحل جنوب البحر المتوسط. وفى الزمن الذي بدأ فيه الإغريق نشاطهم التوسعي في البحر المتوسط كان إقليم كورينايكا يمثل إحدى المناطق المفضلة، فالساحل الليبي لم يكن منطقة مجهولة بالنسبة لهم ، فحركة النقل البحري لم تنقل الحبوب فقط ، إنما نقلت أيضا المعرفة الكاملة بطبيعة الإقليم ، لهذا فان عوامل مثل القرب الجغرافي ، التشابه في الخصائص الطبيعية مع بلاد الإغريق ، وخصوبة الإقليم وغزارة أمطاره ، عوامل رئيسية في اختياره منطقة استيطان يمكن أن تفي بحاجة الإغريق إلى الأراضي الزراعية ومنتجاتها ، وتجدر الإشارة إلى أن الإقليم لا يمثل منطقة فراغ سكاني شجعت الإغريق على استيطانه كما تشير بعض المراجع ، فهو وان كان يفتقر في تلك الفترة إلى وجود قوة سياسية منظمة ، إلا أنة كان يقع وسط أراضي القبائل الليبية التي كانت تشتهر بمزاولة حرفتي الرعي والزراعة وهى التي أعطت الإقليم شهرته الواسعة بمنتجاته الحيوانية. تعكس التغيرات في نظم استخدام الأرض العديد من المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ، وعلى مر العصور تغيرت الكيفية التي يتعامل بها الإنسان مع الموارد الطبيعية المتاحة ، ففي المراحل الأولى من التاريخ البشرى اقتصر الإنسان في تعامله مع بيئته على الجمع والالتقاط ، ولم يكن هناك استخدام واضح للأرض ، وبوصوله إلى العصر الحجري الحديث ظهرت أول الثقافات التي تدرك أهمية الأرض كمورد طبيعي يمكن استغلاله بطرق مختلفة ، وهذا ما يؤكده المؤرخ توينبى حين ذكر إن الزراعة والرعي كانتا مؤشراً على تطور قوة الإنسان التقنية. لم يتخذ نمط استغلال الأرض نمطاً واحداً طيلة العصور التاريخية، فمع إن هذا الاستخدام يخضع مباشرة إلى الظروف الطبيعة إلا أنه يتأثر أيضا بالعوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، وكذلك بدرجة التطور الحضاري وبقدرات الإنسان على استغلال بيئته بشكل ملائم ويعطى إقليم كورينايكا مثالاً لهذا التغير ً، فقبل قدوم الإغريق كانت شهرة الإقليم ترتبط بالإنتاج الحيواني ، تغيرت بعد ذلك إلى الإنتاج الزراعي. وتركز هذه الدراسة على توضيح نظم استخدام الأرض في كورينى من مجئ الإغريق إلى نهاية العصر البطلمي لسببين أساسيين أولهما : إن الإغريق الذين استوطنوا هذه المنطقة استحدثوا استخداماً مختلفاً عن الاستخدام السائد عند السكان الأصليين وهو من الأهمية بحيث أنة لا يزال يمثل أساس استغلال الأرض إلى الوقت الحاضر . ثانياً: إن المنطقة تتمتع بإمكانات طبيعية متنوعة أتاحت التنوع في استخدام الأرض. تميز الاستيطان الإغريقي بأنه استيطاناً زراعياً ، وعند قدوم الإغريق إلى الإقليم حملوا إليه معرفتهم بالزراعة في المناطق الجبلية ، وتحت ظروف مناخ البحر المتوسط ، ولتوضيح الاختلافات بين استخدام الأرض الإغريقي واستخدام الليبيين سوف تتضمن مشكلة الدراسة عنصرين أساسيين هما : أولاً: نظم استخدام الأرض قبل قدوم الإغريق: اعتمد اقتصاد القبائل الليبية على الرعي وتشير النصوص المصرية القديمة إلى الإعداد الهائلة من الحيوانات التي كانت تصدر إلى مصر. وقد ساعدهم على ذلك وفرة المراعى الطبيعية، فنطاق الاستبس الرعوي يمثل رقعة واسعة من جنوب الإقليم، كما إن غاباته دائمة الخضرة تمثل مناطق رعوية مهمة، وتقتضى ممارسة حرفة الرعي التنقل الموسمي بين شمال الإقليم وجنوبه، ففي الشتاء ينتقلون جنوباً أما في الصيف فتوفر الغابات في الشمال مرعى دائماً، إضافة إلى ذلك مارس الليبيون الزراعة، فكل قبيلة كانت لها أراضيها المعروفة، وتتيح الأمطار الشتوية إقامة زراعة مطرية أساسها الحبوب والأشجار التي تقاوم الجفاف الصيفي. وتذكر المصادر المصرية جودة الزيوت الليبية المستخلصة من أشجار الزيتون التي كان يوليها الليبيون اهتماماً كبيراً. ثانياً: نظم استخدام الأرض خلال العصر الإغريقي: وجد الإغريق في الإقليم مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والرعوية، تنتج أنواعاً مختلفة من المحاصيل الزراعية طيلة أيام السنة وكما ذكر هيرودوتس يتميز الإقليم بوجود ثلاثة مواسم للحصاد. ولهذا فان الإغريق بذلوا جهوداً في إيجاد أفضل السبل لاستغلال الأرض، فادخلوا تقنيات جديدة كإنشاء المصاطب، واستخدام تقنيات الري المختلفة، وتقسيم الأراضي إلى زراعية وأخرى رعوية، ويحتمل أنهم ادخلوا إلى المنطقة المحاصيل التي زرعوها في شبه جزيرتهم. وفى هذا العصر أصبحت الزراعة في الإقليم تصديرية تعتمد على تصدير الحبوب والسلفيون والفاكهة والمنتجات الرعوية ومنتجات الغابات. ومن الواضح إن الإغريق قد فهموا جغرافية الإقليم فقسموه إلى أقسام تضاريسية مختلفة، وحددوا الإمكانات الزراعية في كل قسم، وبالتالي فان نجاح الزراعة اعتمد على الاستغلال الأمثل المتفق مع الإمكانات المتاحة وهذا ما يبرر أنتاج الإقليم لكميات كبيرة من المحاصيل حتى أنها فاقت في إنتاجها بقية. المستوطنات الإغريقية، وأمدت أثينا وغيرها من المدن الإغريقية وقت المجاعات بكميات كبيرة من الحبوب. وقد استمرت الأسس التي وضعها الإغريق في استخدام الأرض خلال العصر البطلمي مع التوسع في استصلاح الأراضي الزراعية وإدخال محاصيل جديدة. وتعد دراسة نظم استخدام الأرض من الدراسات المهمة لأنها تهتم بإبراز العلاقة بين الإنسان والأرض، وعلى الرغم من إنها تركز على الجانب الاقتصادي، إلا إنها في الواقع تعكس الأوضاع السياسية والاجتماعية السائدة في الإقليم ، وتبين التقنيات التي اتبعت في تلك الفترة للاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية ، ولذلك فأنها تمثل جانباً متكاملاً من تاريخ البشرية. فاستغلال الموارد الطبيعية لا يعنى فقط المعرفة بوجودها إنما يتطلب أيضا وجود المناخ السياسي والاجتماعي والثقافي الملائم. كما تعتبر الفترة الإغريقية من أهم الفترات التي شهد فيها الإقليم ثراءً واسعاً، واكتسب فيها شهرته وأهميته العالمية، إذ استطاع الإغريق تطويع البيئة وتوجيهها بشكل يحقق أقصى استفادة ممكنة ، وهو أمر لم يحدث في الفترة التاريخية التالية وهى الفترة الرومانية ، فعلى الرغم من توسع الرومان في الإنشاءات المختلفة إلا إن فترتهم تميزت باستنزاف الموارد الطبيعية خصوصاً قطع أشجار الغابات وتصديرها. وتكتسب الدراسة أهميتها من حيث إنها تبين عوامل ثراء الإقليم كما توضح المصادر الطبيعية التي اعتمد عليها الإغريق في استخداماتهم المختلفة للأرض، ولا تزال هذه المصادر إلى الوقت الحالي مصدراً مهماً في اقتصاد المنطقة؛ وعليه فإن الدراسة لا تقوم على السرد التاريخي للإحداث، أو تسجيلاً لتاريخ الإغريق في المنطقة ونشاطهم التوسعي، إنما تقوم أساساً على توضيح ما يسميه جمال حمدان ( شخصية الإقليم ) ( ) وهى الشخصية الطبيعية التي جعلته متميزاً في تاريخه عن بقية ساحل شمال أفريقيا. تردد اسم إقليم كورينايكا في معظم مؤلفات المؤرخين والجغرافيين القدماء، فوصفوا طبيعته وثراءه، كما تطرقت بعض الدراسات الحديثة إلى تاريخ الإقليم دراسة مستقلة أو ضمن دراسة عن تاريخ ليبيا وفى ما يلي أمثلة من هذه الدراسات: تعتبر دراسة بيتس (Bates) عام 1914 The Eastren Libyans من أقدم الدراسات التي تناولت تاريخ شرق ليبيا من حيث الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. وفى عام 1916 كتب هوجا رث (Hogarth) مقالاً عن كورينى بعنوان Cyrenaica وهو عبارة عن مناقشة مع جريجورى (Gregory) حول إمكانات الإقليم الاقتصادية وتطرقا فيه إلى أوضاعة زمن الإغريق؛ وكتب ماير (Myres) عام 1943 مقالاً عن كورينى وطرابلس بعنوان: Ancient Tripoli and Cyrenaica واعتبرهما إقليمين مميزين على ساحل أفريقيا الشمالي. في عام 1944 نشر بونتوفت (Bontoft) كتابا بعنوان Cyrenaica تناول فيه باقتضاب تاريخ كورينى وكيفية تأسيسها من قبل الإغريق. كما قدم جونسون (Johnson) دراسة عن الأوضاع الاقتصادية في إقليم كورينى بعنوان: Studies in Roman Economic and Social History تناول فيها الأوضاع الاقتصادية للإقليم في الفترة الإغريقية. أما هيجس (Higgs) 1962 فقد نشر مقالاً بعنوان: Ametrical Analysis of Some Prehistory Domesticated Animal Bones From Cyernaica, Libya وبين في هذه الدراسة مخلفات الحيوانات في هوا افطيح. ونشر ماكبيرنى McBurneyالعديد من البحوث عن تاريخ كورينى في فترة ما قبل التاريخ منها:  Pleistocene and Early Post –Pleistocene Archaeology of Libya (1968)  The Haua Fteah (Cyrenaica ) and the Stone Age of South –East Mediterranean (1969) كما اهتم جو دتشايلد(R.G.Goodchild) بتاريخ المنطقة وظهر له العديد من الدراسات منها :  Mapping Roman Libya( 1952)  The Roman and Byzantine Limes in Cyrenaica ( 1953 )Cyrene and Apollonia (1963)  وعن المستوطنات الساحلية كتب كل من جونز ولتل) (G.D.B. jones), J.H.Little) مقالا عام 1971 تحت عنوان Costal Settelments in Cyrenaic،أما ابليبوم (Applebaum) فقد خصص جزء من كتابة: Jews ,and Greeks in Ancient Cyrene والذي نشر عام 1979 جزءاً عن جغرافية الإقليم كما ناقش فيه إمكاناته الاقتصادية في الفترة الإغريقية. كما اهتم شامو (Chamoux) بتاريخ الإقليم أثناء الفترة الإغريقية ومن أهم مؤلفاته:  Sur Quelyues Inscriptions Grecques Apollonia de Cyrenaigue Lybia in History (1968)  الإغريق في برقه (1990). وتعتبر دراسات لاروند من أهم المؤلفات التي تعرضت بالتفصيل لتاريخ كورينى من حيث أوضاعها الاقتصادية والسياسية ومن أشهرها " برقة في العصر الهللينستى ، 2003) كما ظهر العديد من الدراسات العربية التي تغطى جوانب مختلفة من تاريخ الإقليم منها: دراسات مصطفي كمال عبد العليم (1966) وعبدا للطيف البرغوثي (1971) واهتمت هذه الدراسات بتاريخ ليبيا القديم وتوزيع القبائل الليبية والعلاقات الليبية المصرية. أما الدراسات التي تناولت تاريخ الإقليم مباشرة فمن أهمها: الأثرم (1975)، شلوف (1984-1992-1994-2002)، الجراري (1984). أما دراسة الراشدي (1990) والغناي (1995) فقد تناولتا دور نبات السلفيون في اقتصاد الإقليم. من هذا الاستعراض يتبين أنه لم تظهر إلى الآن دراسة شاملة توضح الجوانب الاقتصادية في تاريخ كورينى، وتبين الأسس الطبيعية التي كانت عاملاً في استيطان الإقليم وظهوره قوة سياسية واقتصادية، والتي تهدف هذه الدراسة إلى توضحيها من خلال الخطة الاتية: في الفصل الأول استعرضت الدراسة العوامل التي جذبت الإغريق إلى المنطقة لاستيطانها، وهي عوامل لا ترتبط بأوامر دلفي بقدر ما ترتبط بإمكاناتها الطبيعية والتي تجعل منها منطقة صالحة للاستيطان البشري والتوسع الزراعي والرعوي. واعتمدت الدراسة في هذا الفصل على توضيح هذه الخصائص بالتفصيل كتلك المتعلقة بطبيعة تضاريسها ومناخها ومواردها الاقتصادية، كما استعرضت الروايات التاريخية التي قيلت في تأسيس كوريني. بينت الدراسة في الفصل الثاني العوامل المؤثرة في استخدام الأرض ووضحت أهم الاستخدامات السائدة قبل مجيء الإغريق، وهي الحرف التي مارستها القبائل الليبية والمتمثلة في الرعي والصيد والزراعة، وكذلك الاستخدامات التي سادت زمن الإغريق، وفي هذا الفصل تم تقسيم المنطقة إلى مجموعة من الأقاليم الطبيعية حسب تقسيم المؤرخين والجغرافيين القدماء. وفي ضوء هذه الأقسام الطبيعية صنفت الأراضي حسب الاستخدام السائد فيها والذي تحدده الظروف الطبيعية لكل قسم تضاريسي، وهي الأراضي الزراعية وأراضي المراعي وأراضي الغابات. وفي الفصل الثالث استعرضت الدراسة المنتجات الزراعية الرئيسية، والتي من أهمها القمح والشعير، المنتجات من أشجار الفاكهة والخضروات والبقول... الخ مبينة مناطق زراعتها وكميات الإنتاج حسب ما ورد في النصوص التاريخية القديمة وفي النقوش. وفي تلك الفترة كان الإقليم يمثل أحد مراكز التصدير الرئيسية لهذه المنتجات. وفي هذا الفصل تبين إن الرعي يعتبر من أقدم الحرف التي مارسها السكان، وهذا ما أكدته الدراسات التي أجريت في هوا افطيح، كما تمتاز المنطقة بمراعيها الواسعة التي تنتشرعلي السفوح الجنوبية، إضافة إلى المراعي الدائمة علي السفوح الشمالية التي تتمثل في وجود الغابات دائمة الخضرة. وتطرقت الدراسة في هذا الفصل إلى الثروة الغابية التي تشمل أشجار الغابات، والأحراش المتوسطية، والشجيرات، وتنتشر علي السفوح الشمالية للإقليم، والبعض منها يوجد علي السفح الجنوبي، وهي تعتبر من مصادر ثروة الإقليم سواء من حيث استخدامها كمصدر للأخشاب أو كمراعي. تعتبر المياه العامل الأكثر تأثيراً على توزيع المستوطنات الإغريقية، وعلى استخدامات الأرض المختلفة، وقد قسمت المنطقة في الفصل الرابع إلى ثلاثة مناطق حسب توزيع المستوطنات الإغريقية، هي منطقة الأمطار – العيون المائية، والأحواض والآبار. وتناولت المصادر المائية المتمثلة في الأمطار، حيث قسمت المنطقة حسب هذا العنصر إلى ثلاثة أقاليم متباينة في كمية أمطارها السنوية. كذلك وضحت المصادر الأخرى مثل العيون المائية والآبار والصهاريج والأحواض وبينت توزيعها وكيفية استغلالها. أما الفصل الخامس فقد ناقش أهم الاستخدامات الحضرية للأرض في كوريني، حيث قسمت الاستخدامات داخل المدينة إلى استخدامات عسكرية والتي تشمل الاكروبولس والأسوار، والاستخدامات الدينية المتمثلة في المعابد أو المقابر، وكذلك الاستخدامات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية. واعتمدت الدراسة على الخرائط والصور والإشكال البيانية التي تبرز شخصية الإقليم ومدى تأثيرها على تاريخه الاقتصادي. وتعترض مثل هذه الدراسات العديد من الصعوبات المتعلقة بتناثر المعلومات الاقتصادية في العديد من المصادر والمراجع التي كتبت بلغات مختلفة، كما إنها لا تعنى بتصنيف استخدامات الأرض وتكتفي بالإشارة إلى غنى المنطقة من الإنتاج الزراعي والرعوي ما يتطلب تجميع هذه المعلومات وتصنيفها، والاستعانة بتخصصات مختلفة تفيد الموضوع. إضافة إلى ذلك تندر الحفريات في الإقليم مما يعنى قلة الشواهد الأثرية الدالة على الاستخدام، وبالتالي صعوبة إعادة تصور الوضع السائد في الفترة المدروسة.en
dc.titleنظم استخدام الأرض في كوريني خلال الفترة الإغريقية من 631-96 ق.مen
dc.typeThesisen


Files in this item

Thumbnail

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record