موقف ولاية طرابلس الغرب من محاولات التنصير الأوربي 1835 - 1912م
Abstract
الرسالة هدفت إلى دراسة موقف ولاية طرابلس الغرب من محاولات التنصير الأوروبي 1835-1912م متخذة من من بداية العصر العثماني الثاني إلى نهايته، وولاية طرابلس الغرب حقلاً لها، فتطرقت الدراسة ظاهرة (التنصير)، من حيث كونها ظاهرة أثرت سلباً على مجتمعنا في يوم ما، وإبراز تجربة السلف والحفاظ علي استمرارها وبقائها، خاصة أنها أثبتت نجاحها، معتمدة المنهج التاريخي السردي الوصفي التحليلي منهجاً رئيساً، وقد ضمت الدراسة مقدمة وتمهيد، وأربعة فصول وخاتمة أنجزت فيها ما توصلت إليه من نتائج، وكان من أهمها:
• سعى الاستعمار الأوروبي في أواخر القرن التاسع عشر الميلادي للسيطرة على الشعوب العربية والإفريقية.
• أن الحروب الصليبية مازالت مستمرة، تتلون وتتشكل حتى يومنا هذا.
• نستطيع أن نقرر أن حركة التنصير هي أحد إفرازات الحروب الصليبية.
• لم تكن ولاية طرابلس الغرب بمنأى عن محاولات التنصير الأوروبي.
• ارتبط انتشار الإرساليات التبشيرية النصرانية بالوجود الأجنبي من خلال الامتيازات وكذلك الاتفاقيات والمعاهدات التي منحت للأقليات الدينية بإنشاء الكنائس والمرافق الصحية.
• شملت خطط الكنيسة من أجل تنصير سكان الولاية : الدخول عليهم عبر ظروفهم الاجتماعية.
• لجأت البعثات التبشيرية - بمساعدة القناصل - إلى استغلال الرقيق، ويتامى الأطفال والمشردين، وإيوائهم مع تلقينهم مبادئ المسيحية وتعميدهم كمسيحيين.
• استخدم التنصير طريق الغزو الفكري بديل عن العمل العسكري.
• استغلال فترات الاضطراب للتدخل في شؤون الولاية، وتسهيل أعمال الرحالة والمنصرين.
• لم تتمكن الإرساليات التبشيرية من تنصير أبناء الولاية.
• أثمرت جهود الحركة السنوسية، فكانت معضلة كبرى في وجه الحملات التبشيرية.
• أدرك الطليان أن الدين هو الوعاء الذي حفظ المجتمع، والسلاح الذي جوبهوا به.
• مسجد الجغبوب وزاويته كان يتسع - في زمانه - 3 600 مصلي.
• نتج عن محاولات التنصير داخل ولاية طرابلس الغرب تغير في سياسة الولاة تجاه سكانها.
• أضفت الدولة العثمانية على ولاية طرابلس الغرب صفة الدولة الإسلامية.
وقد انتهى البحث إلى اقتراح مجموعة من التوصيات من شأنها:
• أن تجعلنا نهتم بدراسة ما أشار التاريخ إليه بأصابع الاتهام.
• أن تدرك أن إحياء التراث مهمة واجبة على كل جيل من الأجيال.
The thesis aimed to study the position of the western Tripoli state from the European Christianization attempts from 1835-1912, taking it from the beginning of the Ottoman era to its end and the western Tripoli state as its field. Its continuity and survival, especially as it has proven its success, adopting the historical, narrative, descriptive, and analytical method as a main method.
• European colonialism in the late nineteenth century sought to control the Arab and African peoples.
• The Crusades are still continuing to color and form to this day.
• We can say that the Christianization movement is one of the products of the Crusades.
• The Wilayat of Tripoli was not immune to European Christianization attempts.
• The spread of Christian missionaries was linked to the foreign presence through privileges, as well as agreements and treaties granted to religious minorities by establishing churches and health facilities.
• The church's plans for evangelizing the state's residents included entering them through their social conditions.
• The missionaries, with the help of the consuls, resorted to exploiting slaves, orphans and the homeless, and sheltering them, while teaching them the principles of Christianity and baptizing them as Christians.
• Christianization used the path of ideological invasion as an alternative to military action.
• Exploiting periods of turmoil to interfere in the affairs of the state and facilitate the work of travelers and missionaries.
• The missionaries were not able to evangelize the people of the state.
• The efforts of the Senussi movement bore fruit, and it was a major dilemma in the face of missionary campaigns.
• The Italians realized that religion is the vessel that preserved society, and the weapon with which they confronted them.
• The Jagboub Mosque and its corner could accommodate 600 worshippers.
• As a result of the Christianization attempts within the western province of Tripoli, a change in the policy of the governors towards its residents.
• The Ottoman Empire added the status of an Islamic state to the state of Tripoli.
The research ended with suggesting a set of recommendations that would make us interested in studying what history referred to with the finger of accusation.To realize that reviving the heritage is a task that is obligatory for all generations.
Collections
- Faculty of Arts [40]